أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع وأهم الخيارات العلاجية حينئذ

بواسطة | مارس 10, 2024

تختلف استجابة العصب السابع للعلاج بين مريض وآخر ولذلك نجد تباينًا كبيرًا في مدة الشفاء من التهاب الأعصاب، ومن هذا المنطلق خصصنا حديثنا في هذا المقال عن أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، وأنجح الخيارات العلاجية المتاحة في هذه الحالات لمنح المريض حياة أقرب ما يكون إلى حياته الطبيعية قبل الإصابة.

للحجز والاستعلام في مركز الدكتور باهر مدحت

علامات تحسن العصب السابع ، بارقة الأمل للشفاء التام

قبل أن نتطرق تفصيلًا إلى أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، دعونا نذكر أهم العلامات التي تظهر على المريض وتدل على قرب شفائه من هذا المرض، لعل أهمها:

  • تحسن القدرة على الابتسام وإغلاق العين نسبيًا.
  • استعادة التحكم في تعابير الوجه إلى حد ما.
  • ملمس مشدود للجلد.
  • شعور المريض بنغزات في عضلات الوجه ما يدل على بدء استعادتها لنشاطها.
  • قلة معدل احمرار وجفاف العين.
  • تحسن القدرة على نطق الكلام وزيادة التواصل بين المريض وذويه.

وكما أشرنا سابقًا تختلف المدة المتوقع خلالها ظهور هذه الأعراض بين مريض وآخر، وذلك تبعًا لسبب الإصابة وغيرها من الأسباب التي نتطرق إليها فيما يلي.

اقرأ أيضًا عن: ما هو العصب الحائر المُضطرب؟

أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

تنطوي أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع على ما يلي:

  • الحالة النفسية السيئة، إذ يُعاني مريض العصب السابع عادة من صدمة نفسية بسبب التغييرات في ملامح وجهه وقدرته على أداء كثير من مهامه اليومية، وقد يتسبب عدم حصوله على دعم نفسي في تأخر شفائه.
  • خطأ في تشخيص المرض من البداية، وعدم معالجة السبب الأساسي للمشكلة، ما يتسبب في سلوك المريض لخطة علاجية غير مناسبة لحالته وعدم استجابة العصب المصاب لها.
  • الخضوع للعلاج في مراحل متقدمة من المرض، بعدما يحدث تلف دائم لأجزاء من العصب السابع.
  • التقدم في العمر مع ضعف الجهاز المناعي.

ولعلك تتساءل الآن عزيزي القارئ عن الحل لعلاج العصب السابع في هذه الحالات، وهل التدخل الجراحي الحل الوحيد أم ثمة وسائل أخرى يمكن الاعتماد عليها.

العلاج الأنسب عند تأخر شفاء التهاب العصب السابع

يُعد العلاج الجراحي الحل الأنسب لحالات التهاب العصب السابع غير المستجيبة لطرق العلاج التقليدية مثل العلاج الدوائي وجلسات العلاج الطبيعي.
وعادة يهدف التدخل الجراحي إلى استعادة الأداء الوظيفي لعضلات الوجه والشكل الجمالي بأقصى قدر ممكن، وذلك من خلال عدة خطوات أهمها:

  • استئصال بعض الأجزاء من عصب اللسان.
  • إعادة زرع عصب اللسان مكان العصب السابع التالف.
  • عمل بعض الإجراءات التجميلية مثل شد عضلات الوجه والجفون لإعادتها لوضعها الطبيعي إلى حد ما.

أما عن إجابة سؤال هل الجراحة هي الحل الوحيد للعلاج، نجد أنه الأمر حسب سبب الإصابة، فبعض الحالات تُشفي عبر طرق العلاج التقليدية بينما قد تستدعي أخرى الخضوع للجراحة.

نصائح للشفاء سريعًا من التهاب العصب السابع

إلى جانب العلاج الذي يصفه الطبيب، ينبغي للمرضى اتباع مجموعة من النصائح التي تساعدهم في الشفاء سريعًا من العصب السابع، لعل أهمها:

  • الابتعاد عن الأطعمة صعبة المضغ، مثل الأطعمة الصلبة والمطاطية وكذلك التي تحتوي على قشور مثل الخضار النيء، ويندرج جميع ذلك ضمن الأكل الممنوع لمرض العصب السابع.
  • التحلي بالصبر وطلب استشارة نفسية من متخصص إذا لزم الأمر.
  • عدم الإفراط في تدليك عضلات الوجه وتحريكها تجنبًا لإجهادها.

ولمزيد من المعلومات عن الاضطرابات العصبية التي تصيب الأعصاب الطرفية في الجسم، يمكنكم زيارة الرابط التالي تعرف على الاعتلال العصبي المحيطي.
أما إذا رغبتم في الحصول على استشارة مفصلة لحالة العصب السابع لديكم وأنسب الخطط العلاجية لها، فبإمكانكم زيارة الدكتور باهر لبيب أفضل استشارييِ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والجراحات الميكروسكوبية ومناظير الأعصاب الطرفية في مصر.
للحجز والاستفسار عن المواعيد يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

للحجز والاستعلام في مركز الدكتور باهر مدحت

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات متعلقة

faq schema

هل العصب الحائر يؤثر على القلب؟تُغذي بعض فروع العصب الحائر القلب لتتحكم في مُعدل نبضاته، وهو ما يعني أن اضطراب نشاط العصب أو التهابه أو تلف الغشاء المُحيط به (غشاء المايلين) أمرٌ يؤدي إلى اختلال مُعدل نبضات...